لنْ تركعِ الشامٌ
شامُكِ يا وطني شئآمُ و عشقكِ يا وطني هيامُ
وعلى ذُرى جبالِكِ الشُمَّ حَطَ الغمامُ
و عَشعشتْ بمآذن مَساجدكَ و الكَنائسِ ... اليمامُ
دِمشقُكِ ......
دِمشقُكِ على راحتيّ بردى تغفو .... و تنامُ
و من أرضكَ الطاهرةُ خرجَ أولياءٌ
وفيها ..... طابَ لصلاحِ الدينِ و إبنَ الوليدِ .... المقامُ
شاميُ الهوى قلبي
شاميُ الهَوى قلبيَ ...... ويَعرُبيٌ قلبُكِ يا شئآمُ
ومنكَ خرجَ رجالٌ
فعبروا أوديةَ وإجتازوا بحارا
وخرَّتْ تحتَ سنابكِ خيلَهم جباهاً و جبالا
ففتحوا بلاداً ......, و حَرروا عِباداً
و علمّوا الكونَ أولَ أبجديتهِ
فحبا العالمُ لحُضنِكَ يغفو وينامُ
فغرناطةُ و الحمراءُ شواهدٌ من مأثِرنا
و في قلاعِكَ يا وطني ما حَلَّ الظلامُ
و على مرِ الأيامِ خَرَجتْ منكَ جحافلاٌ
ليحَرروا الأقصى المُباركَ و كنيسةِ القيامِ
فمنهم صلاحُ الدينِ وعزُ الدينِ و القسامٌ
مضيافٌ شعبكَ يا وطني وعلى العدا .... هُم لئامُ
أهلُكَ في السلّمِ حمائمٌ ..... و في الهيجاء ضرغامُ
أسوداً بساحاتِ الوغى .....هُم ما وهنوا
و على الضينِ ما إستكانوا
أذاقوا العِدا طَعمَ الرَدى ..... بحرابِ الشامَ و سِهامُ
سيوفُ العِزِّ ما غُمدتْ فويلٌ لكلِ معتدٍ آثمٍ .... وظُلامُ
ويوسفَ العظمةِ بميسلونَ شاهراً سيفهُ
ولن يغمدَ لإبنِ الشامِ الحُسامٌ
فإن تكسرتْ سيوفٌ في معارِكنا
إستلينا من إبنِ الوليدَ ..... سيفهُ المَسلولا
و اليومَ........ كُشِفَ الِلثامُ عن اللِئامُ
فلقد نسوا أنَ أهلَكِ أُمويونَ إنْ غَضِبوا
جَفَتِ الأقلامُ وصَمَتَ الكلامُ
و على الدُنيا ............السَلامُ
فلن تركعِ الشامٌ ......و لن تركعِ الشامُ
شامُكِ يا وطني شئآمُ و عشقكِ يا وطني هيامُ
وعلى ذُرى جبالِكِ الشُمَّ حَطَ الغمامُ
و عَشعشتْ بمآذن مَساجدكَ و الكَنائسِ ... اليمامُ
دِمشقُكِ ......
دِمشقُكِ على راحتيّ بردى تغفو .... و تنامُ
و من أرضكَ الطاهرةُ خرجَ أولياءٌ
وفيها ..... طابَ لصلاحِ الدينِ و إبنَ الوليدِ .... المقامُ
شاميُ الهوى قلبي
شاميُ الهَوى قلبيَ ...... ويَعرُبيٌ قلبُكِ يا شئآمُ
ومنكَ خرجَ رجالٌ
فعبروا أوديةَ وإجتازوا بحارا
وخرَّتْ تحتَ سنابكِ خيلَهم جباهاً و جبالا
ففتحوا بلاداً ......, و حَرروا عِباداً
و علمّوا الكونَ أولَ أبجديتهِ
فحبا العالمُ لحُضنِكَ يغفو وينامُ
فغرناطةُ و الحمراءُ شواهدٌ من مأثِرنا
و في قلاعِكَ يا وطني ما حَلَّ الظلامُ
و على مرِ الأيامِ خَرَجتْ منكَ جحافلاٌ
ليحَرروا الأقصى المُباركَ و كنيسةِ القيامِ
فمنهم صلاحُ الدينِ وعزُ الدينِ و القسامٌ
مضيافٌ شعبكَ يا وطني وعلى العدا .... هُم لئامُ
أهلُكَ في السلّمِ حمائمٌ ..... و في الهيجاء ضرغامُ
أسوداً بساحاتِ الوغى .....هُم ما وهنوا
و على الضينِ ما إستكانوا
أذاقوا العِدا طَعمَ الرَدى ..... بحرابِ الشامَ و سِهامُ
سيوفُ العِزِّ ما غُمدتْ فويلٌ لكلِ معتدٍ آثمٍ .... وظُلامُ
ويوسفَ العظمةِ بميسلونَ شاهراً سيفهُ
ولن يغمدَ لإبنِ الشامِ الحُسامٌ
فإن تكسرتْ سيوفٌ في معارِكنا
إستلينا من إبنِ الوليدَ ..... سيفهُ المَسلولا
و اليومَ........ كُشِفَ الِلثامُ عن اللِئامُ
فلقد نسوا أنَ أهلَكِ أُمويونَ إنْ غَضِبوا
جَفَتِ الأقلامُ وصَمَتَ الكلامُ
و على الدُنيا ............السَلامُ
فلن تركعِ الشامٌ ......و لن تركعِ الشامُ